الجواب
رعاية عبد المطلب وحماية أبي طالب للنبي -صلى الله عليه وسلم- ونصرته له لا توجب محبة لهما، لأن عبد المطلب مات على دين الجاهلية، وهو الشرك بالله، وأبا طالب علم الحق ولم يعمل به، وقد امتنع عن النطق بالشهادة عند احتضاره، لما طلب منه النبي -صلى الله عليه وسلم- قولها، وقال: (هو على ملة عبد المطلب) فالواجب بغضهما في الله وعدم محبتهما.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.