السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم من يجلس على الجدار ولا يصلي تحية المسجد لدخول وقت النهي

الجواب
توجيهي أني أسأل الله عز وجل أن يعيذني وإياه والسامعين من الشيطان الرجيم، سبحان الله! تصل الحال بالمؤمن إلى هذا ؟! يجلس على الجدار المتخذ للإسناد إليه ولا يصلي وهو يعلم أن الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين»
وقوله: إن هذا ليس بجلوس من تخييل الشيطان، إذا قلنا: هذا ليس بجلوس معناه أن كل الذين يجلسون على الكراسي غير جالسين.
ثم هب أنه ليس بجلوس، مكثك بدون صلاة ضياع، وليعلم الجميع أن عمر الإنسان ومكسبه في هذه الدنيا ما أمضاه في طاعة الله، فأقول لهذا الرجل نصيحة لله: لا يلعب عليك الشيطان، صل وإذا كنت لا تستطيع أن تصلي قائماً فاجلس على هذا الجدار وعند الركوع قم واركع واسجد كما تفعل في الصلوات الأخرى، واكسب الوقت فإن الوقت يمضي سريعاً، ويذهب العمر جميعاً.
وأقول: إن فعله هذا معصية للرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأن كل الناس يعلمون أن هذا الرجل جالس، ولا يشكون في هذا، فكيف يغالط نفسه ويقول: إنه ليس بجالس؟
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(56)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟