الجواب
إذا كان قد أخلص في توبته من الذنب، وصدقت نيته، وأقلع عنه وندم عليه، ثم وسوس له الشيطان وغلبته نفسه الأمارة بالسوء، فوقع في ذلك الذنب ثانياً أو ثالثاً، وهكذا - فهذا لا يعيد إليه الذنب الذي صدقت توبته منه، وعليه أن يتوب مما طرأ عليه المرة الثانية أو الثالثة، ويأخذ بأسباب البعد عن هذه الجريمة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.