الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم من يؤخر صلاته الظهر والعصر إلى الليل بحجة الانشغال بالعمل ونجاسة الثياب

الجواب
لا يجوز للمسلم أو المسلمة تأخير الصلاة المفروضة عن وقتها، بل يجب على كل مسلم ومسلمة من المكلفين أن يؤدوا الصلاة في وقتها حسب الطاقة، وليس العمل عذرا في تأخيرها، وهكذا نجاسة الثياب ووساختها، كل ذلك ليس بعذر.
وأوقات الصلاة يجب أن تستثنى من العمل، وعلى العامل وقت الصلاة أن يغسل ثيابه من النجاسة، أو يبدلها بثياب طاهرة، أما الوسخ فليس مانعا من الصلاة فيها، إذا لم يكن ذلك الوسخ من النجاسات، أو فيه رائحة كريهة تؤذي المصلين، فإن كان الوسخ يؤذي المصلين بنفسه أو رائحته وجب على المسلم غسله قبل الصلاة، أو إبداله بغيره من الثياب النظيفة؛ حتى يؤدي الصلاة مع الجماعة.
ويجوز للمعذور شرعا - كالمريض والمسافر - أن يجمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما، وبين المغرب والعشاء في وقت إحداهما، كما صحت بذلك السنة عن النبي - صلى الله عليه وسلم-.
وهكذا يجوز الجمع في المطر والوحل الذي يشق على الناس.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(10/382- 383)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟