الجواب
نعم يجزئه؛ لأنه عينه على أنه هدي فذبح بعد التعيين، وذبح الغاصب على القول الراجح تحل به الذبيحة، وعلى هذا فيكون شراؤه للهدي بعد ذلك على سبيل التطوع وجزاه الله خيرَا، فلو لم يذبح هديَا بدله أجزأه، لأنه ذُبح، أما لو أخذ ولا يعلم أذبح أم لا ؟ فلابد أن يذبح بدله.