الجواب

إن كان ممن يباح له الفطر ولها، كما لو كانا مسافرين فلا بأس في ذلك حتى وإن كانا صائمين، أما إذا كانا مما لا يحل له الفطر فإنه حرام عليه وهو آثم، وعليه مع القضاء عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً، وزوجته مثله إن كانت مطاوعة، أما إن كانت مكرهة فلا شيء عليها.

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(19/340)

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الفقهي الصيام أحكام المرأة في رمضان

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

حكم قضاء الست من شوال . . . لمن لم...

هل صوم الست من شوال عام في حق الرجال والنساء؟

أخرت قضاء رمضان. . .خوفًا على رضيعها فهل تلزمها كفارة...

أخرت قضاء رمضان بسبب الرضاع حتى دخل عليها رمضان الثاني

أخرت قضاء رمضان . . . بسبب الحمل والرضاع فماذا...

أفطرت في رمضان عدة أيام بسبب الدورة ولم تقضها إلا...

شرعت في صوم قضاء رمضان الأول ولم تتمكن من إتمامه...

ما الحكم إذا كانت المرأة لا تقضي الأيام التي أفطرتها...

أخرت قضاء رمضان بسبب الحمل، فماذا يلزمها؟

أدركها رمضان الثاني ولم تقض ما عليها بسبب فتوى خاطئة

تصفح الكل

حكم من جامع زوجته في نهار رمضان