الثلاثاء 22 شوّال 1445 هـ

فتاوى
الرئيسية / اقسام الموسوعة / ... / التصنيف الموضوعي / الدعوة إلى الله
  • 449
  • 0
تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم من أصر على معصية حتى بعد إسلامه

السؤال
الكافر إذا أسلم وأخبر عند إسلامه بشعائر الدين وكان قبل إسلامه مدمن للخمر، فقال عندما أسلم: أسلم بكل شيء، لكن شرب الخمر أؤمن أنه محرم بشريعة الإسلام، لكن سأواصل شربه، هل يحسب ذنبه -أي: شربه- قبل الإسلام مع ذنب شربه الخمر بعد الإسلام؟
الجواب
الكافر إذا أسلم وحسن إسلامه، فإنه يعفى عنه كل ما سبق، وإن أسلم وأساء أخذ بما سلف وما عمل، فإذا أسلم محا الله عنه سيئات الشرك والكفر، وإذا بقي في إسلامه على ما هو عليه من المعصية في كفره فإنه لا يعفى عنه ما سبق من هذه المعصية في كفره؛ لأنه لم يتب منه.
السائل: وما ورد بأن الإسلام يَجبُّ ما قبله؟
الشيخ: يَجبُّ ما قبله ما لم يصر على المعصية، وقد ثبت هذا في صحيح البخاري أن (من أساء في الإسلام أخذ بما أساء وما سلف)؛ لأنه لم يتب منه حقيقة، تاب من الكفر، فعفي عنه كفره، بقي على معصية الخمر فيأثم بها.
ولهذا المسلم إذا أصر على عدة معاصٍ، ثم تاب في تسعة من عشرة بقي العاشر.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(4)
  • إضافة إلى المفضلة
  • نسخ
  • طباعة
التصنيف الموضوعي الدعوة إلى الله

السابق

التالي

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

كيف يبدأ دعوته مع أقاربه ممن لا يحسنون العربية؟

حكم اعتبار الغناء من وسائل الدعوة

كيف يتصرفون مع الكافر إذا أراد الدخول في الإسلام؟

كيف نتعامل مع من رغب في الدخول في الإسلام؟

هل للرجل أن يلقن المرأة الشهادتين للدخول في الإسلام؟

إذا أسلم شخص فهل يغتسل أولاً أو ينطق بالشهادة؟

حكم دفع الأموال والهدايا إلى من أشهر إسلامه حديثا تأليفا...

هل يكفي لإقامة الحجة على المخالف أن يكون عالما بالدليل...

ما الواجب على علماء المسلمين؟

حكم ترغيب الأطفال بالصلاة . . بقصص غير واقعية

تصفح الكل
الأكثر قراءة
تصفح الكل