الجواب
ليس للرجل أن يصافح المرأة الأجنبية، أما أن يصافح أمه أو أخته فلا بأس، أم مصافحة الأجنبية فلا تجوز، وليس للمرأة أن تصافح الأجنبي؛ لأن هذه المصافحة من وسائل الشر، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «إني لا أصافح النساء» وتقول عائشة -رضي الله عنها- : «والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام»، أما مع المحارم فلا بأس أن يصافح زوجته، وأمه، وأخته وبنته، لا بأس.