الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم مجالسة من يفعل المنكرات، وما الحكم إذا كان من الأقارب، كالأب والأخ . .؟

الجواب
أما مجالسته مع فعل المنكر فلا تجوز، حتى لو كان أباك أو أمك، وأما مجالسته على غير هذا المنكر فلا بأس، إلا إذا كان في هجره مصلحة، بحيث يتوب عما كان عليه، فليهجر حتى الجلوس معه؛ لكنَّ الإحسان من دون مجالسة للوالدين والأقارب لابد منها، أفهمت؟ فمثلاً: إذا قدرنا أن الوالد – مثلاً - يشرب الدخان، وقال: لابد أن تجلس معي، وهو يشرب لا تجلس معه، لمعصيته؛ لكن إذا كان لا يشرب فلك أن تجلس معه وتحادثه، ولو كنت تعرف أنه يفعل منكراً من شرب دخان أو غير الدخان.
السائل: لكن هل تبرأ ذمته من يوم نَصَحَه؟
الشيخ: إي نعم! تبرأ ذمته، قال الله للرسول عليه الصلاة والسلام: ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾[الغاشية: 21- 22].
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(140)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟