الجواب
الأصل في أنواع اللباس الإباحة؛ لأنه من أمور العادات، وقد قال الله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ﴾[الأعراف: 32] ويستثنى من ذلك ما دل الدليل الشرعي على منعه، كملابس الكفار المختصة بهم، لنهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن التشبه بهم، فلا يجوز لبس ما هو من سيماهم، أما ما كان لبسه على وجه لا يشبه لبسهم فلا حرج فيه، وكالملابس التي تصف العورة، لكونها ضيقة أو شفافة، وكملابس الحرير للرجال.