الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم لبس جلد الثعلب بعد دبغه

الجواب
جلد الثعلب كلحمه نجس؛ لأنه سبع لدخوله في عموم النهي؛ لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «كل ذي ناب من السباع فأكله حرام» رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى، وحديث أبي المليح بن أسامة، عن أبيه -رضي الله عنهما-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «نهى عن جلود السباع» رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي، وزاد: «أن تفترش) -رحمهم الله تعالى-، وحديث معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما-، أنه قال لنفر من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن جلود النمور أن يركب عليها؟ قالوا: (اللهم نعم)» رواه الإمام أحمد وأبو داود، وعن المقدام بن معد يكرب -رضي الله عنه-، أنه قال لمعاوية: (أنشدك الله، هل تعلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟) قال: (نعم) رواه أبو داود والنسائي. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر» رواه أبو داود، هذه النصوص تمنع من استعمال جلد ما لا يؤكل لحمه؛ لأن استعمالها لما فيها من الزينة والخيلاء.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(24/29- 31)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ توجد نسخة في الطهارة ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟