الجواب
لبس القلادة أو الحلقة أو عقد الخيوط من أجل رفع البلاء أو دفعه محرم وشرك، من أي جنس كان؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك وتبرأ ممن فعله؛ لأنها اعتماد على غير الله سبحانه، والواجب الاعتماد على الله وحده، فهو النافع الضار الشافي. وقد «رأى النبي-صلى الله عليه وسلم- رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: ما هذا؟ قال: من الواهنة- أي: الحمى- قال-صلى الله عليه وسلم-: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، ولو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا»، وقال-صلى الله عليه وسلم-: «من تعلق تميمة فقد أشرك».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.