السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم لبس القلادة أو الحلقة أو الخيوط لأجل دفع البلاء

الجواب
لبس القلادة أو الحلقة أو عقد الخيوط من أجل رفع البلاء أو دفعه محرم وشرك، من أي جنس كان؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك وتبرأ ممن فعله؛ لأنها اعتماد على غير الله سبحانه، والواجب الاعتماد على الله وحده، فهو النافع الضار الشافي. وقد «رأى النبي-صلى الله عليه وسلم- رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: ما هذا؟ قال: من الواهنة- أي: الحمى- قال-صلى الله عليه وسلم-: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، ولو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا»، وقال-صلى الله عليه وسلم-: «من تعلق تميمة فقد أشرك».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/120-121)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟