إن قيام البنات للمدرِّسة والبنين للمدرس أمر لا ينبغي وأقل ما فيه الكراهة الشديدة؛ لقول أنس - رضي الله عنه - : (لم يكن أحد أحب إليهم - يعني الصحابة - رضي الله عنهم - من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يكونوا يقومون له إذا دخل عليهم لما يعلمون من كراهيته لذلك) وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من أحب أن يمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار» . وحكم النساء حكم الرجال في الأمر.
وفق الله الجميع لما يرضيه وجنبنا ومساخطه ومناهيه، ومنح الجميع العلم النافع والعمل به إنه جواد كريم.
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(5/349)
هل انتفعت بهذه الإجابة؟