الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم قول: (اللهم شفِّع فينا محمداً صلى الله عليه وسلم)

الجواب
أما قول القائل: (اللهم شَفِّع في رسولك محمداً -صلى الله عليه وسلم-)، فإن ذلك لا بأس به ولهذا أمرنا أن نقول خلف الأذان إذا تابعنا المؤذن - أمرنا أن نقول-: «اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة»، فأمرنا أن نقول ذلك؛ لأن من قاله حلت له شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فنحن مأمورون أن نفعل جميع الأسباب التي تكون بها شفاعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن ذلك الدعاء، فإن الدعاء من أكبر الأسباب لحصول المقصود كما قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾[غافر: 60]، فإذا سألت الله - عزّ وجلّ - أن يجعل نبيه محمداً -صلى الله عليه وسلم- شافعاً لك فإنه لا حرج في هذا.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب(1/636-637)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟