الجواب
إذا كان الواقع ما ذكرت فلا إثم عليك؛ لأنك لم تتعمدي قص الشعر، وإنما حصل القص من أجل تضفير شعرها ثلاثة قرون؛ عملا بالسنة، فقد روت أم عطية - رضي الله عنها- قالت: «ضفرنا رأسها ثلاثة قرون وألقيناه خلفها» تعني: بنت النبي - صلى الله عليه وسلم- متفق عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.