الجواب
إن قرأ المسلم هذه الآية ليرشد من حوله إلى فضيلة الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- وينبههم إلى ذلك حتى يحرصوا على العمل بهذه الفضيلة رجاء الثواب فليس ببدعة، بل هو مشكور ومأجور، وإذا صلى المخاطبون عليه -صلى الله عليه وسلم- كان له مثل أجرهم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» رواه مسلم في (الصحيح).
وإن كان اتخذ قراءة هذه الآية عادة له عند رغبته في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فهذا العمل لم يكن في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا في عهد أصحابه، ولم يعرف عن أئمة السلف، فينبغي تركه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.