السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم قراءة قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي..) لإرشاد من حوله بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-

الجواب
إن قرأ المسلم هذه الآية ليرشد من حوله إلى فضيلة الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- وينبههم إلى ذلك حتى يحرصوا على العمل بهذه الفضيلة رجاء الثواب فليس ببدعة، بل هو مشكور ومأجور، وإذا صلى المخاطبون عليه -صلى الله عليه وسلم- كان له مثل أجرهم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» رواه مسلم في (الصحيح).
وإن كان اتخذ قراءة هذه الآية عادة له عند رغبته في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فهذا العمل لم يكن في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا في عهد أصحابه، ولم يعرف عن أئمة السلف، فينبغي تركه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(24/145- 146)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟