الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

حكم قراءة القرآن للميت ووضع المصحف على بطنه

الجواب

ليس لقراءة القرآن على الميت، أو على القبر أصل صحيح، بل ذلك غير مشروع، بل من البدع، وهكذا وضع المصحف على بطنه ليس له أصل، وليس بمشروع، وإنما ذكر بعض أهل العلم وضع حديدة، أو شيء ثقيل على بطنه بعد الموت؛ حتى لا ينتفخ.وأما العزاء فليس له أيام محدودة بل يشرع من حين خروج الروح قبل الصلاة على الميت وبعدها، وليس لغايته حد في الشرع المطهر: سواء كان ذلك ليلًا أو نهارًا، وسواء كان ذلك في البيت، أو في الطريق، أو في المسجد، أو في المقبرة أو غير ذلك من الأماكن، والله ولي التوفيق.

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(8/362- 363)


هل انتفعت بهذه الإجابة؟