الجواب
إن قراءة الفاتحة بين يدي الدعاء، أو في خاتمة الدعاء من البدع؛ لأنه لم يرد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه كان يفتتح بقراءة الفاتحة، أو يختم دعاءه بالفاتحة، وكل أمر تعبدي لم يرد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- فإن إحداثه بدعة.
وبهذه المناسبة: فقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن الفاتحة رقية، أي يقرأ بها على المريض يستشفى بها، وهذا واقع مجرب. فإن قراءة الفاتحة على المريض من أقرب العلاج للشفاء.