الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم قراءة الفاتحة على جميع الأموات والأحياء بعد الصلاة

الجواب
ليس لهذا أصل في الشرع المطهر، ولم تشرع قراءة الفاتحة لأحد؛ لأن هذا لم يرد عنه - صلى الله عليه وسلم- ولا عن الصحابة، فلا أصل له. وقال بعض أهل العلم لا مانع من تثويب القراءة للنبي - صلى الله عليه وسلم- وغيره، ولكنه قول لا دليل عليه، والأحوط ترك ذلك؛ لأن العبادات توقيفية؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» ولكن ينبغي الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- والدعاء للوالدين والأقارب، فالدعاء ينفع.
أما قراءة الفاتحة أو غيرها من القرآن للنبي - صلى الله عليه وسلم- أو لغيره فغير مشروعة في أصح قولي العلماء؛ للحديث المذكور، وهو قوله - صلى الله عليه وسلم-: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» والله ولي التوفيق.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(13/279- 280)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟