لا يصلح أن يستعمل المصحف على غير طهارة لا كبير ولا صغير؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم - قال: كما في كتاب عمرو بن حزم: " ألا لا يمس القرآن إلا طاهر".
وكونه يُعطى أجزاءً أو يكتب له في ألواح - بدل المصحف الكبير- على قدر استعماله وقدر حاجته أمر طيب، ولكنه لابد أن يكون متطهراً، ويعلّم الطهارة، وأنه لا يستعمل المصحف ولا يستعمل القرآن إلا وهو متطهر.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟