الجواب
ليس بصحيح، الصواب أن له غسلها إذا ماتت، ولها هي أن تغسله إذا مات، لأن السنة ثبتت بما يدل على ذلك، وقد غسلت أسماء بنت عميس زوجها الصديق -رضي الله عنه- لما مات، وغسل علي -رضي الله عنه- زوجته فاطمة -رضي الله عنها- ، المقصود أن تغسيل الزوج لزوجته، والزوجة لزوجها أمر لا بأس به، لأنه أعلم بها وهي أعلم بحاله، وقد بقيت العشرة بينهما فترة، فلا بأس ولا حرج في تغسيله لها وتغسيلها له.