الجواب
أولاً: طلب المناخ أو العادة إذا كان الإنسان في حاجة فلا بأس، وأما إذا لم يكن في حاجة فلا يجوز أن يطلب ذلك؛ وذلك لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : «ما جاءك من هذا المال وأنت غير مستشرف ولا سائل فخذه، وما لا فلا تتبعه نفسك» ، ولأن الإنسان الغني لا يجوز له أن يسأل الناس ليستكثر، قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «من سأل الناس أموالهم تكثراً فإنما يسأل جمرًا، فليستقل أو ليستكثر» .
ثانيًا: إذا كان فقيراً أو محتاجاً فلا بأس أن يؤجر شخصاً يطالب له، ويقول: لك نصف المبلغ، أو ربع المبلغ، حسب ما يتفقان عليه.