الجواب
إذا كان الواقع كما ذكر، من أخذ البنك فائدة على القرض؛ لم يجز للمدير، ولا للمحاسب، ولا لأمين الصندوق التعاون معهم في ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[المائدة: 2] ولما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «لعن الله آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه -وقال:- هم سواء». وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.