هذا معناه أنه لم يدخل في الصلاة ؛ لأن الصلاة ما تنعقد إلا بتكبيرة الإحرام. فإذا نسي الإنسان تكبيرة الإحرام، أو تركها، فهذا مثل الذي حج واعتمر قبل أن يحرم، فهو لم يفعل شيئاً أبداً، ولم يدخل في الإحرام، ولا نقول إن عليه دماً ؛ لأنه أصلاً ما نوى هذا الإحرام، ولو كان نوى الإحرام وما بقي عليه إلا خلع الملابس، كان ذلك ممكنا وإن جاوز الميقات، ويجب عليه دم لكن هو أصلاً ما نوى الإحرام، وهذا المصلي كذلك لم ينوِ التكبيرة، فكلاهما لم يدخل.
[ثمر الغصون من فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون4/311]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟