المرأة تصلي بالملابس الداخلية لكن إذا كانت تشك فيها، فعليها أن تغسلها وتلبس ملابس لا تشك فيها، هذا إذا كان الشك وارداً، أما إذا كان الشك من قبيل الوساوس والخواطر، فبعض الناس يتراءى لهم أن كل الملابس التي تلي عورة الإنسان أو تلي محل الوضوء في الإنسان، يظن أنها تبقي غير طاهرة وغير نظيفة وهذا غير صحيح، والناس يختلفون، وأكثر الناس عليهم سراويل وأنصاف سراويل، ولا تزال طاهرة ونظيفة، فإذا كانت طاهرة ونظيفة فهي تصلي فيها، وإن كانت تشك فيها فعليها أن تعدل عن الشك إلى اليقين، وإن كانت شكوكًا وخواطر ووساوس فهذه لا يُلتفت إليها.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟