الجواب
قال النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : «من قام مع الإمام حتى ينصرف -يعني: في قيام رمضان- كتب له قيام ليله » فإذا صلى مع الإمام الأول ثم صلى مع الثاني لم يصدق عليه أنه صلى مع الإمام حتى ينصرف؛ لأنه جعل قيامه بين رجلين، فيقال له: إما أن تقوم مع هذا من أول الليل إلى آخره، وإما أن يفوتك الأجر.