الجواب
أما المنفرد فيسجد، وأما الإمام فذكر الفقهاء رحمهم الله أنه يكره أن يقرأ آية سجدةٍ في صلاة السر، يعني: الأفضل ألا يقرأ بها؛ لأنه إما أن يسجد فيشوش عليهم، وإما ألا يسجد فيترك السجود، فالأولى ألا يقرأ، ولكن إن صح الحديث أن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قرأ في صلاة الظهر بـ «ألم» تنزيل السجدة وسجد فيها.
فالقول بالكراهة لا محل له.