الجواب
زيارة القبور من دون سفر مشروعة في حق الرجل خاصة، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة» خرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
أما مع السفر أو لقصد التبرك بالقبور أو بمن دفن بها، أو الصلاة لله عندها، فإنها تحرم؛ لقول النبي: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى»، ولقوله - صلى الله عليه وسلم-: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، ولأنه - صلى الله عليه وسلم- لعن زائرات القبور من النساء، فعن ابن عباس - رضي الله عنهما- قال: «لعن رسول - صلى الله عليه وسلم- زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج» وفي لفظ عن أبي هريرة - رضي الله عنه-: «لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- زوارات القبور» وبناء على ما تقدم، فإذا سافرت إلى زيارة قبر الحسين وزينب فلا يجوز.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.