الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم زيارة النساء للقبور احتجاجا بتذكُّرِ الآخرة

الجواب
النساء ليس عليهن زيارة، الزيارة للرجال، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «زوروا القبور، فإنها تذكركم الآخرة» فيستحب للرجل أن يزور القبور من دون شد رحل، يزورها في البلد، يدعو الله لهم بالمغفرة والرحمة، ويتذكر بهذا أنه صائر لما صاروا إليه، وأن الموت لا بد منه حتى يستعد، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «زوروا القبور، فإنها تذكركم الآخرة» وكان يعلم أصحابه -رضي الله عنهم- ، يقول لهم إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية» وفي رواية: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» ولا يشد الرحال، بل هذا في البلد؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- نهى عن شد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: «المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» هذه التي تشد لها الرحال، فالقبور لا يشد لها الرحال، لكن إذا زار القبور في بلده، أو زار بلدا للتجارة أو لغيرها، وزار قبورها هذا مستحب، وفيه خير عظيم، أما النساء، فقد جاء في الأحاديث: «لعن الله زائرات القبور» فلا يزرن القبور؛ لأنه جاء في الحديث لعنهن على ذلك؛ لأنهن فتنة، وصبرهن قليل، فلا يزرن القبور.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(14/ 469- 471)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟