الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم زيارة القبور ليلة العيدين وإضاءة الشموع على القبور

الجواب
هذا فعل باطل محرم، وهو سبب للعنة الله -عز وجل-، فإن النبي- صلى الله عليه وسلم- لعن زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج، والخروج إلى المقابر في ليلة العيد ولو لزيارتها بدعة فإن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يرد عنه أنه كان يخصص ليلة العيد، ولا يوم العيد لزيارة المقبرة وقد ثبت عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إياك ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار»، فعلى المرء أن يتحرى في عباداته، وكل ما يفعله مما يتقرب به إلى الله -عز وجل- أن يتحرى في ذلك شريعة الله تبارك وتعالى؛ لأن الأصل في العبادات المنع والحظر، إلا ما قام الدليل على مشروعيته، وما ذكره السائل من إسراج القبور ليلة العيد، قد دل الدليل على منعه، وعلى أنه من كبائر الذنوب كما أشرت إليه قبل قليل من أن النبي- صلى الله عليه وسلم- لعن زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج. مجموع
المصدر:
فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/292- 293)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟