الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 10-09-2023

حكم زيادة :

الجواب

هَذِهِ الجملة اختلف فيها المحدِّثون: فمنهم من قالَ: إِنَّهَا لم تثبت؛ لأنها زيادة عمَّا اتَّفَق عَلَيْهِ الرواة. ومنهم مَن قال: إِنَّهَا ثابتة؛ لأَنَّ هَذِهِ الزيادة مِن ثِقَةٍ، والزيادة من الثقة مقبولة ما لم تكُن مُنافية لمن هُوَ أرجح، وهذه لا تنافي؛ لأنها ختام للدعاء، وقد ورد نحوها في القُرْآن، مِثل قوله تعالى في سُورَة آل عمران: ﴿رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ المِيعَادَ﴾ [آل عمران: ١٩٤].

وقد صحح هَذِهِ الجملة الشيخ عبد العزيز بن باز - وفقه الله - وقال: إِنَّهَا صحيحةٌ، وعلى هَذَا فإِذا قالها الإِنْسَانُ فَهُوَ عَلَى خِيرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

المصدر:

[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (13/99)].


هل انتفعت بهذه الإجابة؟