الجواب
الدعاء ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: جائز وهو أن تدعو مخلوقًا بأمر من الأمور التي يمكن أن يدركها بأشياء محسوسة معلومة، قال-صلى الله عليه وسلم- في حقوق المسلم على أخيه: «وإذا دعاك فأجبه». وقال،-صلى الله عليه وسلم-: «وتعين الرجل في دابته». الحديث.
الثاني: أن تدعو مخلوقًا مطلقًا -سواء كان حيًا أو ميتًا- فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا شرك أكبر، لأن هذا من فعل الله لا يستطيعه البشر مثل: يا فلان اجعل ما في بطن امرأتي ذكرًا.
الثالث: أن تدعو مخلوقًا لا يجيب بالوسائل الحسية المعلومة كدعاء الأموات فهذا شرك أكبر أيضًا؛ لأن هذا لا يقدر عليه المدعو ولا بد أن يعتقد فيه الداعي شيئًا سريًا يدبر به الأمور.