الجواب
الذي أرى كما قلت: أنه لا يجوز للإنسان أن يدع مسجده من أجل أن يدعو الناس، وذلك لأن الدعوة إلى الله فرض كفاية، وقد يكون قام بها من يكفي، والقيام بواجب الوظيفة فرض عين، فلا يجوز أن تذهب إلى الدعوة وتدع المسجد، نعم لو ذهبت يوماً في الأسبوع أو يومين بعد مشاورة الأوقاف وأهل الحي فلا حرج عليك، أما أن تبقى كل وقت فهذا لا يجوز، وإذا كنت ملحاً على أن تدعو إلى الله فاترك الإمامة وتفرغ للدعوة.