الثلاثاء 22 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم ختم القرآن على الميت في يوم سابعه أو بعد مرور سنة على وفاته

الجواب
القراءة على القبر بدعة لم ترد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه - رضي الله عنهم- وإنما كان - عليه الصلاة والسلام- إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: «استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يُسأل» هذا الذي ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم-.
وأما القراءة للميت بمعنى أن الإنسان يقرأ وينوي أن يكون ثوابها للميت، فقد اختلف العلماء رحمهم الله هل ينتفع بذلك أو لا ينتفع؟ على قولين مشهورين.
والصحيح أنه ينتفع، ولكن الدعاء له أفضل، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» ولم يذكر القراءة ولا غيرها من الأعمال الصالحة، ولو كانت من الأمور المشروعة لبينها الرسول - صلى الله عليه وسلم- في الحديث، ثم إن اتخاذ القراءة في اليوم السابع خاصة أو على رأس السنة من موته بدعة ينكر على فاعلها، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إياكم ومحدثات الأمور».
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/220- 221)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟