الجواب
الرد على الإمام في الصلاة لا بد منه سواء في الفاتحة أو غير الفاتحة، والإمام إذا سمع الرد يجب عليه أن يرجع للصواب، بعض الأئمة يقول: إنني إذا رد عليَّ الناس تلخبطت وعجزت أن أقرأ نقول: الحمد الله، فدواء هذا سهل، ما هو الدواء ؟ أن يركع، وإذا ركع فلا بأس، ها هو النبي عليه الصلاة والسلام قرأ مرةً في صلاة الفجر سورة المؤمنون ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾[المؤمنون: 1] لما وصل قصة موسى وهارون أصابته سعلة -يعني: كحة- فوقف وركع، وكذلك للإمام إذا تلخبط فليركع، ولكل داء دواء - والحمد لله - أما أن يقول للناس: لا تردوا علي فهذا غلط، وإذا رد عليه يجب أن يعدل، فالقرآن كلام الله عزَ وجل لا بد أن يكون كما أنزل.