الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم تعيين الصلاة وعدد ركعاتها لفظًا

الجواب
يكفي التكبير والحمد لله، أما قول: نويت كذا وكذا، هذا بدعة لا أصل له، نويت أن أصلي كذا وكذا ركعة في وقت كذا، هذا لا أصل له، وليس من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا من فعل الصحابة -رضي الله عنهم- ، بل ذلك من البدع التي أحدثها بعض الناس، ويكفي المؤمن النية في القلب، إذا قام لصلاة الظهر، العصر، المغرب، العشاء، لصلاة الضحى، لصلاة الاستخارة، لصلاة الخسوف، النية كافية في القلب والحمد لله، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» والنية محلها القلب، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»؛ أي فهو مردود، وليس من عمل النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا من سنته أن يتلفظ بالنية، يقول: نويت أن أصلي بكذا وكذا، أو: نويت أن أتوضأ، أو: نويت أن أطوف، هذا لا أصل له.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(7/ 381- 382)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟