الجواب
نعم يعزون ويدعى له بالمغفرة إذا مات مسلما، إذا كان مسلما فانتحاره لا يخرجه من دائرة الإسلام، كبيرة من الكبائر. ويدعى له بالعفو والمغفرة، ويصلى عليه، لكن لا يصلي عليه يعني السلطان أو الأمير أو العالم - من باب التعزير له ولأمثاله، يصلي عليه بعض الناس لأنه مسلم ليس بكافر، من ينتحر مسلمًا - أتى كبيرة عظيمة، فيصلى عليه ويدعى له بالعفو والمغفرة، ويتصدق عنه، نسأل الله العافية والسلامة.