الجواب
إن الأصل في تصوير ذوات الأرواح التحريم؛ لما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله» متفق عليه وفي حديث ابن عباس قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم» فالتصوير لكل ما فيه روح من آدمي وحيوان ممنوع؛ لما فيه من مشابهة لخلق الله، لكن للضرورة يجوز أخذ صور للتابعية والجواز وصور المشبوهين، وما عدا ذلك فلا يجوز.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.