الجواب
لا يجوز تسجيل القرآن الكريم مقلوب الترتيب للسور بدءًا من سورة (الناس) إلى سورة (البقرة) ؛ لأن ترتيب سور القرآن الكريم كما هو موجود في أيدي المسلمين حصل باجتهاد الصحابة -رضي الله عنهم- في عهد عثمان -رضي الله عنه- ، واستمر على ذلك المسلمون ومن بعدهم، وما زال أمر المسلمين في التعليم ماضيا يلقنونه أولادهم على ترتيبه الذي، بأيديهم، وإن كان بدء التعليم من قصار المفصل فالترتيب ثابت لم يتغير. أما تسجيله مقلوب الترتيب ففيه مخالفة لما درج عليه الصحابة والمسلمون من بعدهم، ويترتب عليه مخاطر أخرى، والواجب بقاء كتاب الله على ما توارثه المسلمون بترتيب آياته وسوره كتابة وتسجيلاً.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.