الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم ترقيق بعض الأئمة أصواتهم في صلاة التراويح

الجواب
الذي أرى أنه إذا كان هذا العمل في الحدود الشرعية بدون غلو فإنه لا باس به، ولا حرج فيه، ولهذا قال أبو موسى الأشعري للنبي - صلى الله عليه وسلم -: «لو كنت أعلم أنك تستمع إلى قراءتي لحبرته لك تحبيراً». أي حسنتها وزينتها، فإذا حسن بعض الناس صوته، أو أتى به على صفة ترقق القلوب فلا أرى في ذلك بأساً، لكن الغلو في هذا بكونه لا يتعدى كلمة في القرآن إلا فعل مثل هذا الفعل الذي ذكر في السؤال أرى أن هذا من باب الغلو ولا ينبغي فعله. والعلم عند الله.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(14/240)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟