الجواب
ذلك جائز لمسيس الحاجة إليها؛ ولأنه ليس في الأدلة الشرعية ما يمنع ذلك، ولأن ذلك من وسائل التبليغ عن الله ورسوله، وهو مأمور به شرعاً.
ولأن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أمر زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود ؛ ليترجم كتبهم للنبي- صلى الله عليه وسلم- فدل ذلك على أن جنس الترجمة من العربية وإليها أمر مطلوب عند الحاجة إليه، بشرط أن يكون المترجم عالماً باللغتين، أميناً في ذلك.