الجواب
لا أعلم لهذا أصلاً، وإنما المشروع أن تكون المقبرة للجميع؛ لما في ذلك من التسهيل والتيسير، ولأن هذا العمل هو الذي درج عليه المسلمون من عصره - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا فيما نعلم، وكان البقيع مشتركاً بين الرجال والنساء في عهده - صلى الله عليه وسلم - ، والخير كله في السير على منهاجه - صلى الله عليه وسلم - وصحابته - رضي الله عنهم- ، ومن سلك سبيلهم بإحسان.