الجواب
إن قيام الليل لا يُحدد له ليال معينة ولا يجتمع من أجله إلا في شهر رمضان المبارك، فكل مسلم ومسلمة يشرع له أن يقوم من الليل ما تيسر له في بيته لما في الحديث: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» وتغريم من لم يحضر هذا الاجتماع شيئاً من المال حرام؛ لأنه أكل للمال بالباطل ولأنه اجتماع غير مشروع.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.