الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. لا شك أن الإنسان إذا منَّ الله عليه بحصول نعمة، أو اندفاع نقمة، فأخرج مالاً، أو صلى، أو عمل عملاً صالحاً، شكراً لله تعالى على منته بذلك فلا حرج؛ لأن العمل الصالح من الشكر؛ ولأن أبا لبابة أخرج بعض ماله لما منَّ الله عليه بالتوبة، لكن كونه يقف أمام قبر النبي- صلى الله عليه وسلم- يجدد البيعة، ويعلن البراء من كل تقصير هو البدعة المنكرة؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- ميت ولا يمكن أن يبايع أحداً بعد موته، ويعلن أمام قبره البراء من كل تقصير، فالتوبة تكون بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى. كتبه محمد الصالح العثيمين في 14/4/1418 هـ