الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم تأخير الحج مع القدرة

الجواب
من قدر على الحج ولم يحج الفريضة وأخره لغير عذر، فقد أتى منكرا عظيما ومعصية كبيرة، فالواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك والبدار بالحج؛ لقول الله سبحانه: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾[آل عمران: 97]، ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت» متفق على صحته، «ولقوله - صلى الله عليه وسلم - : لما سأله جبرائيل - عليه السلام - عن الإسلام، قال: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً» أخرجه مسلم في صحيحه، من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - والله ولي التوفيق.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(16/353)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟