الجواب
أولاً: لا يشرع النذر للمسلم؛ لما ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن النذر لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل» لكن إذا نذر طاعة وجب عليه الوفاء بالنذر؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه» رواه البخاري ومسلم.
ثانيًا: النذر لغير الله شرك أكبر؛ لأنه عبادة وصرفها لغير الله شرك.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.