الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

حكم المصافحة وقول: (تقبل الله) بعد الصلاة

الجواب
هذا ليس له أصل في السنة لا في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا في سنة الخلفاء الراشدين وما علمنا أحدا من أئمة المسلمين استحبه أو فعله وإنما المشروع للإنسان بعد صلاة الفريضة أن يستغفر الله ثلاثا وأن يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ثم يأتي بالأذكار الواردة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا المكان، قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾[النساء: 103] لكن لو فرض أن شخصا له حاجة إلى أخيه فلما انتهى من التسبيح سلم عليه وتكلم معه في حاجته فإن هذا لا بأس به ولا يعد من مخالفة السنة.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟