الجواب
المزاح لا شك أنه يشرح الصدر ويوجب الأنس ويدخل السرور وكان النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم-يمزح ولا يقول إلا حقاً، فإذا كان المزاح حقاً فهو مطلوب لاسيما إذا شعر الإنسان من جليسه بالملل والسآمة وأتى بما يروح عن نفسه، فإن هذا من الأمور المحمودة وأما المزاح الكذب الذي يكذب به الإنسان من أجل أن يضحك القوم فقط فقد قال النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : « ويل لمن حدث وكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له » وهذا يدل على تحريمه أما لو ذكر قصة وقعت لشخص وهي حقيقة وهي مضحكة ولم يذكر اسمه فلا حرج في هذا لأنه ليس فيه محظور.