الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام

الجواب
يأثم الإنسان إذا مر بين يدي المصلي مطلقاً في مكة وفي غيرها؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً من أن يمر بين يديه». وأمر المصلي أن يدفعه إذا أراد المرور بين يديه، وهذا عام يشمل مكة وغيرها، وقد ترجم البخاري على ذلك في صحيحه فقال: (باب السترة بمكة وغيرها)، إلا أن أهل العلم يقولون: إذا صلى الإنسان في مكان يحتاج الناس إلى المرور به كالطريق فإن الجناية منه؛ لأن الحق للمارة.
ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يصلي في مكان الطواف ويمنع الناس، ولا يلزم الناس أن يتحاشوا من المرور بين يديه؛ لأنه هو الذي وقف يصلي في مكانهم.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(13/330- 331)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟