الثلاثاء 22 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم الطهارة واستقبال القبلة لسجود التلاوة

الجواب
ليس في هذا أدلة واضحة صريحة، ومن ثم اختلف العلماء هل حكمها حكم صلاة النافلة أو هي سجود مجرد، إن سجد على طهارة فهو أكمل وإلا فلا.
والذي يظهر لي أنه لا يسجد إلا متطهراً مستقبلاً القبلة؛ لأن ذلك أحوط وأبلغ في تعظيم الله عز وجل، ولم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء بين في أنه سجد إلى غير القبلة أو سجد على غير وضوء، بل الظاهر من حال الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه لا يقرأ القرآن إلا متوضئاً؛ لأنه لما سلم عليه الرجل لم يرد - عليه السلام - حتى تطهر بالتيمم، وقال: «أحببت ألا أذكر الله إلا على طهر».
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(14/317- 318)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟